وزير الخارجية: زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية مصر العربية دفعة جديدة نحو شراكة أخوية تاريخية واستراتيجية شاملة

03 سبتمبر 2025
 
وقت الإنشاء: 18:08 PM
   
المشاهدات: 2

المنامة في 03 سبتمبر/ بنا / أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، باعتبارها دفعة جديدة لمسيرة الشراكة الأخوية التاريخية والاستراتيجية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

ونوّه وزير الخارجية بحفاوة استقبال فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق في قصر الاتحادية، وما تميز به اللقاء من حميمية وصدق مشاعر، عكست ما يكنّه فخامته لمملكة البحرين، ملكًا وحكومةً وشعبًا، من محبة وتقدير. كما أشاد بما تخلل اللقاء من مباحثات أخوية بنّاءة عكست ما يجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من روابط متينة وتعاون وثيق، في ظل رعاية واهتمام جلالة الملك المعظم وأخيه الرئيس المصري، بكل ما من شأنه خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وثمّن وزير الخارجية النتائج الإيجابية للمباحثات الرسمية الموسعة التي أجراها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية، والتي أكدت حرص قيادتي وحكومتي البلدين على توطيد أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتطابق الرؤى الدبلوماسية إزاء القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، في إطار الحرص المشترك على ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

ونوّه الوزير بتتويج الزيارة بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تدعم مسارات التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات في مجالات متعددة تشمل: تشجيع المشروعات الاستثمارية، والتنمية المستدامة، والتعاون الجمركي، والسياحة، والعمل والموارد البشرية، والتخطيط العمراني والحضري، والشباب والرياضة، والتأمينات الاجتماعية، والشؤون الاجتماعية، والتعاون الاستراتيجي في تنظيم المعارض والأسواق المشتركة، وتعزيز العلاقات الاستثمارية، والآثار والمتاحف، وحماية المنافسة، وصناعة الألمنيوم، بما يحقق المصالح التنموية المشتركة.

كما أعرب وزير الخارجية عن دعم مملكة البحرين وتقديرها للجهود والمبادرات الدبلوماسية المصرية الداعية إلى تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، وفي مقدمتها وقف الحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، إلى جانب متابعة الخطة العربية والإسلامية للتعافي وإعادة إعمار غزة، والدفع بجهود إحلال السلام العادل والشامل والدائم، اتساقًا مع مبادرات المملكة الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، وتطلعها من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026-2027 إلى تعزيز الأمن القومي العربي وترسيخ التعايش السلمي والأمن والاستقرار والازدهار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

واختتم وزير الخارجية بالتأكيد على أن ما حظي به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من حفاوة استقبال رسمي وترتيبات دبلوماسية متميزة خلال زيارته لجمهورية مصر العربية الشقيقة، عكس المكانة الرفيعة والتقدير الكبير لسموه من القيادة المصرية، ومثل تجسيدًا حقيقيًا لعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين، وما يميزها من حرص متواصل على الارتقاء بها إلى مستويات أرحب من التعاون والتكامل، نحو شراكة استراتيجية وتنموية شاملة، تُعد أنموذجًا يُحتذى به في التضامن والعمل العربي المشترك، والتمسك بالقيم والثوابت الراسخة للأمن والسلام والازدهار لما فيه خير شعوب المنطقة والعالم.

ع.إ , S.E

شارك هذا الخبر