نيابة عن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.. الشيخ خالد بن عبد الله يحضر احتفال السفارة العمانية بالعيد الوطني.. ويؤكد: المحطات المضيئة في تاريخ العلاقات مع عُمان شاهدة على الروابط والأواصر المشتركة بين البلدين الشقيقين
المنامة في 20 نوفمبر/ بنا / أناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، لحضور حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين صباح اليوم الأربعاء ، وذلك بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عمان.
ولدى وصول معاليه موقع الحفل، يرافقه عدد من أصحاب السعادة الوزراء، كان في مقدمة مستقبليه سعادة السيد فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، حيث نقل معاليه تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، سلطان عمان، وإلى أخيه صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، وإلى الشعب العماني الشقيق.
وأكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بهذه المناسبة أن المحطات المضيئة في تاريخ العلاقات الأخوية الراسخة بين البحرين وعمان تعد شاهداً على الأسس الصلبة التي بنيت عليها تلك العلاقات منذ القدم، وعلى مدى ما يتمتع به البلدان من روابط عميقة وأواصر مشتركة أرساها الآباء والأجداد، حتى وصلت لما وصلت إليه في وقتنا الحالي من مستويات متطورة بفضل الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب الجلالة سلطان عمان، حفظهما الله.
وقال معاليه: "إن أفراح البحرين وعُمان واحدة، وحرصنا على مشاركة السلطنة مسراتها في عيدها الوطني ما هو إلا رسالة أخوية تجسدها الوحدة والتفاهم والتقارب، فعلاقاتنا الضاربة في الجذور تقوم على قواعد متينة من المحبة والاحترام المتبادل، وتمثل نسيجاً اجتماعياً وثقافياً يؤلف بيننا على الدوام إزاء مختلف المواقف والظروف".
وفي هذا الصدد، فقد أشاد معاليه بالنتائج الإيجابية التي حققتها اللجنة الوزارية المشتركة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، والتي جاء تشكيلها كثمرة للتوجيهات السامية من قيادتي كلا البلدين، إيماناً بأهمية مواصلة مسيرة التعاون والتكامل في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والاجتماعية.
وأعرب معاليه عن تطلع مملكة البحرين الدائم إلى المضي قدماً نحو تنفيذ المزيد من المبادرات التنموية والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق للبلدين والشعبين الشقيقين ما يعود على الجميع بالخير والنماء، سائلاً معاليه المولى العلي القدير أن يمنَّ على عُمان بدوام الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
من جانبه، أعرب سعادة السيد فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين، عن جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ما يوليه من حرص واهتمام دائم بالدفع قدماً بالعلاقات الراسخة والمتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
كما أعرب سعادته عن تقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء لتشريفه الحفل، منوهاً بما تشهده العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين من تطور وتقدم على مختلف الأصعدة وفي مختلف المجالات، في ظل الاهتمام والرعاية السامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، سلطان عمان، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم حفظهما الله.
ع.ذ, s.a