بروكسل في 03 أبريل/ بنا / أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التزامهما بوحدة الحلف وأهدافه في تصريحات أدليا بها على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو اليوم.

أعرب روته عن ثقته في قوة التحالف عبر الأطلسي رغم التوترات الأخيرة، وقال: "لقد أكدت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا (نحن ملتزمون بالناتو نحن ملتزمون بالمادة الخامسة)، مشيرًا إلى بند الدفاع المشترك في ميثاق الحلف.

كما أشار إلى الزيادة الكبيرة في ميزانيات الدفاع الأوروبية، واصفًا إياها بأنها "أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي منذ الحرب الباردة"، لكنه شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود.

من جانبه، عبّر روبيو عن نفس الرؤية، مستبعدًا المخاوف بشأن تراجع الدور الأمريكي في الناتو، وقال: "الولايات المتحدة جزء من الناتو، نحن أكثر نشاطًا في الناتو من أي وقت مضى"، منتقدًا ما وصفه بـ"الهستيريا والمبالغة" في وسائل الإعلام حول التزام أمريكا بالحلف.

وجدد وزير الخارجية الأمريكي التأكيد على دعم الرئيس ترامب للناتو، لكنه شدد على أن الحلف يجب أن يعزز قدراته، وأضاف: "الطريقة الوحيدة لجعل الناتو أقوى وأكثر فاعلية هي أن يمتلك شركاؤنا المزيد من القدرات".

ودعا روبيو إلى وضع مسار واضح للحلفاء لزيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف سيستغرق وقتًا، لكنه أكد أنه ضروري نظرًا إلى حجم التهديدات الحالية.

ومن جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو): "نحن نرى كيف أصبحت منطقتي المحيطين الهندي والهادئ والمنطقة الأوروبية الأطلسي أكثر اتصالًا ببعضها البعض".

ع.س, ن.ع