نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا يتباطأ إلى أضعف وتيرة منذ فبراير 2024
لندن في 12 ديسمبر /بنا/ أظهرت بيانات لشركة الاستشارات بنشمارك مينيرال إنتلجنس تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا في نوفمبر، مسجلةً أضعف وتيرة منذ فبراير 2024، مع استقرار المبيعات في الصين وتراجع حاد في أميركا الشمالية بعد انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية لشراء السيارات الكهربائية.
وأوضحت الشركة أن تسجيلات السيارات الكهربائية في أوروبا بما في ذلك المركبات العاملة بالبطاريات والهجينة القابلة للشحن واصلت نموها القوي مدعومةً بالحوافز الوطنية، لترتفع بنحو الثلث منذ بداية العام مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
وارتفعت التسجيلات عالميًا بنسبة 6% لتقترب من مليوني وحدة الشهر الماضي، فيما سجّلت الصين زيادة بنسبة 3% فقط إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، وهي أبطأ وتيرة سنوية منذ فبراير 2024. وفي المقابل، شهدت أميركا الشمالية انخفاضًا بنسبة 42% إلى أكثر من 100 ألف سيارة، لتنخفض تسجيلات العام الجاري بنسبة 1%.
أما أوروبا وبقية دول العالم فسجلت ارتفاعات قوية بلغت 36% و35% على التوالي، لتتجاوز 400 ألف وحدة في أوروبا ونحو 160 ألفًا في الأسواق الأخرى.
ويأتي هذا التباطؤ في وقت تراجعت فيه بعض الحكومات وشركات صناعة السيارات عن التزامات بيئية تتعلق بالتحول السريع نحو المركبات الكهربائية، وسط مخاوف من تأثير ذلك على الوظائف وهوامش الأرباح.
كما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير كفاءة استهلاك الوقود، ما قد يعرقل زخم التحول نحو السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
وفي الصين أكبر سوق عالمي وتمثل أكثر من نصف المبيعات من المتوقع أن يؤثر خفض الدعم الحكومي بنهاية العام على معنويات المستهلكين في المرحلة المقبلة.
ع.إ , م.ا.ف