وزير التربية والتعليم يفتتح أعمال مؤتمر اللغة العربية والتربية الإسلامية بالمدرسة الأمريكية 

27 سبتمبر 2025
 
وقت الإنشاء: 15:20 PM
   
المشاهدات: 3

المنامة في 27 سبتمبر/ بنا / افتتح سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أعمال مؤتمر اللغة العربية والتربية الإسلامية، الذي نظمته المدرسة الأمريكية في مملكة البحرين تحت شعار: "البحرين تحتضن اللغة العربية والتربية الإسلامية: رؤية وتجديد"، وذلك بمشاركة نخبة من معلمي ومعلمات اللغة العربية والتربية الإسلامية، ورؤساء الأقسام، والمشرفين التربويين، وعدد من الإداريين والمعنيين والمدعوين.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد سعادة الوزير الدور الهام والمحوري لمعلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة، لافتاً إلى ما يتميز به المعلمون في مملكة البحرين من حرص دائم على مواكبة التطورات في مجال التعليم، وهو ما يتجلى من خلال استجابتهم الخلّاقة وانفتاحهم على التجارب العالمية الناجحة في أساليب التدريس واستراتيجيات التعليم المتجددة، بما يعزز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية في نفوس الطلبة ويعمّق ارتباطهم بالهوية والقيم. وتطرق سعادة الوزير في كلمته إلى ما تتمتع به اللغة العربية من خصائص تركيبية وصياغية تجعلها تتميز عن بقية اللغات، مشيرًا إلى الجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم لتطوير تعليم اللغة العربية والاهتمام بترسيخها عبر تدريس قراءة وتلاوة القرآن الكريم وتفسير نصوصه.

كما ألقى مدير المدرسة الأمريكية السيد ديف ماكماستر كلمة ثمّن فيها جهود وزارة التربية والتعليم في دعم المبادرات التي تخدم المعلمين والطلبة على حد سواء، ومشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات التربوية وتطوير استراتيجيات التدريس، بما يحقق مصلحة الطلبة ويرتقي بمستواهم العلمي.

ومن جانبها، ألقت الدكتورة نور أبو عطية رئيس قسم اللغة العربية والثقافة بالمدرسة الأمريكية كلمة أشارت فيها إلى أن المشاركة في هذا المؤتمر تثري مختلف الجوانب المتعلقة بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، وذلك من خلال ما سيطرح من تجارب وممارسات ناجحة، فضلاً عن الجلسات الحوارية والتدريبية التي تقدم حلولاً عملية مبتكرة في هذا المجال.

وانطلقت بعد ذلك أعمال المؤتمر عبر ثلاث جلسات حوارية تناولت موضوعات متنوعة، من أبرزها: التحديات التي تواجه معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية، ودور القادة التربويين في دعم اللغة والهوية، إلى جانب الابتكار في أساليب تدريس هاتين المادتين ، كما شمل المؤتمر جلسات تدريبية متخصصة هدفت إلى تنمية مهارات المعلمين وتعزيز خبراتهم التربوية.

وتعكس هذه المشاركة حرص وزارة التربية والتعليم على دعم المبادرات التربوية التي ترتقي بتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتسهم في تطوير قدرات المعلمين وكفاءاتهم المهنية لتقديم خدمة تعليمية متميزة.

ع.ر, S.E

شارك هذا الخبر