تقرير الملف الصحي لاتحاد وكالات (فانا): قريبا إطلاق منصة رقمية "إيفاكس2" تضم كل اللقاحات المعتمدة في تونس بما فيها لقاح داء الكلب

04 سبتمبر 2024
 
وقت الإنشاء: 21:20 PM
   
المشاهدات: 6

تونس في 04 سبتمبر / بنا / ينتظر أن يدخل الجزء الثاني من مشروع المنصة الرقمية "إيفاكس 2"، المخصص لتجميع اللقاحات الدولية ولقاح داء الكلب، مرحلته التجريبية خلال الأيام القليلة المقبلة في معهد باستور بتونس. جاء هذا بعد إطلاق الجزء الأول من المنصة، الذي يغطي تلقيح الأطفال منذ الولادة ولقاح النزلة الموسمية، قبل أشهر.

وأوضحت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب بوزارة الصحة، كوثر حرابش، أن المنصة ستشمل جميع اللقاحات، بما في ذلك لقاحات الأطفال، لقاح النزلة الموسمية، اللقاحات الدولية، ولقاح داء الكلب.

وأشارت حرابش إلى أن إطلاق هذه المنصة يأتي بعد النجاح الذي حققته منصة "إيفاكس" المخصصة للقاح كوفيد-19، والتي ساهمت في جمع كافة البيانات والمعطيات الخاصة بالمواطنين، مثل الفئات العمرية والمناطق التي شهدت إقبالًا أو عزوفًا عن التلقيح، مما ساعد وزارة الصحة في صياغة استراتيجيات لحث المواطنين في المناطق الأقل تغطية على التلقيح.

وأكدت المسؤولة أن الوزارة قد أطلقت الجزء الأول من منصة "إيفاكس 2"، والذي يشمل جميع أنواع لقاحات الأطفال ولقاح النزلة الموسمية، وقد بدأ استخدامه بالفعل في عدد كبير من المستوصفات عبر مختلف مناطق الجمهورية.

وأضافت أن المنصة ساهمت في تقليص فترة إرسال المعطيات والتقارير إلى المركز الوطني والاستغناء بشكل كبير عن التسجيل اليدوي، إذ تم رقمنة جميع البيانات المتعلقة بالطفل، كما ساعدت في تذكير أولياء الأمور بمواعيد التلقيح.

وختمت بالتأكيد على أن الوزارة قامت بتجميع جميع اللقاحات المعتمدة في تونس على منصة واحدة "إيفاكس 2"، وستعمل حاليًا على التحقق من فعالية الجزء المخصص لتلقيح داء الكلب من حيث تنزيل البيانات وضمان سلامتها قبل تعميمها على أقسام الطوارئ في المستشفيات والمستوصفات، على أن تكون جاهزة وفعالة بحلول نهاية سنة 2024.

كما حذرت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، بثينة حمامي كمون، من التأثيرات الخطيرة للتدخين على حاسة السمع لدى الإنسان.

وقالت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن التدخين يؤدي إلى تلف الخلايا السمعية نتيجة تأثيره المباشر على اختلال الدورة الدموية للأذن.

وأوضحت أن الخلايا السمعية لا تتجدد، خلافًا لخلايا أخرى في الجسم، داعية إلى ضرورة المحافظة عليها من خلال الابتعاد عن كل ما قد يسبب ضررًا لها، مثل التعرض للصخب والضجيج.

وأشارت إلى أن كبار السن والمراهقين هم الأكثر عرضة للتأثر بالتلوث السمعي مقارنةً بغيرهم.

ودعت إلى تعديل مستوى الصوت في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية إلى معدل لا يتجاوز 60% من الطاقة القصوى، وعدم استخدام السماعات الإلكترونية بشكل متواصل لأكثر من 20 دقيقة، بالإضافة إلى تجنب البقاء في الأماكن الصاخبة لأكثر من 20 دقيقة.

وقالت الأستاذة الجامعية المختصة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بثينة حمامي كمون، إن ما بين 30% إلى 40% من حالات الدوخة (الإحساس بالدوار وعدم التوازن) لدى المرضى الذين يتوافدون على أقسام الطوارئ في المستشفيات العمومية، تعود إلى إصابات في الأذن الداخلية.

وأضافت، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الإحساس بالدوار وعدم التوازن قد يتزامن مع التقيؤ، التعرق، وتسارع نبضات القلب.

وأشارت إلى وجود أسباب أخرى للدوخة تتعلق بالمراكز العصبية، كما قد تكون بعض الأعراض الأكثر خطورة دلالة على الجلطات، انسداد الشرايين، وجود كتلة في الدماغ، أو التهاب الخلايا العصبية، ومن تلك الأعراض الإغماء، الصداع الشديد، عدم انتظام دقات القلب، نوبات صرع، وصعوبات في الأكل والنطق، مما يستدعي العلاج العاجل.

كما أفادت الأخصائية في علم النفس الحركي وعلم النفس السريري والمرضي، آمنة السنوسي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن امرأة واحدة من بين كل 10 نساء في العالم تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة.

وأشارت إلى أن هذا الاضطراب يعتبر شائعًا بشكل ملحوظ في تونس. وأوضحت أن المرأة خلال هذه الفترة تعاني من الحزن الشديد، وإذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، فإن الأمر يتعلق باضطراب ما بعد الولادة، وهو لا يقتصر على الشعور بالحزن فقط، بل يشمل أيضًا البكاء المفرط دون سبب، التعب الجسدي حتى في حالات الاسترخاء، الشعور بالفراغ، فقدان الشهية، وفقدان الاهتمام بالمولود.

وفي الحالات القصوى، قد تكون تداعيات الاضطراب وخيمة على صحة الأم والمولود، مثل محاولات الانتحار أو الاعتداء على المولود الجديد.

ولفتت الأخصائية إلى أن أهم مسببات اضطراب اكتئاب ما بعد الولادة هي التغيرات الهرمونية، مشيرة إلى أن الهشاشة النفسية تختلف من امرأة لأخرى.

وأكدت على دور العائلة في مساندة المرأة التي تضع مولودها حديثًا، وضرورة ممارسة تمارين الاسترخاء قبل وبعد الولادة.

من جهة أخرى، يظهر الطفح الجلدي على مرضى جدري القردة بعد فترة تتراوح بين 5 أيام ونحو أسبوعين من تعرضهم للعدوى، وفق ما أوضحته ضابط الاتصال الوطني للوائح الصحية الدولية، كوثر حرابش.

وأفادت المسؤولة بالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، أن ظهور الطفح الجلدي يعد من أبرز علامات الإصابة بالمرض، مؤكدة أن الفرق الصحية كثفت إجراءات الوقاية للتصدي لاحتمالية تسرب المرض.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت مؤخرًا حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق دوليًا بسبب تفشي جدري القردة في عدد من الدول الأفريقية. وأكدت وزارة الصحة التونسية عدم تسجيل أي حالة لمرض جدري القردة سواء وافدة أو محلية في البلاد.

ويُعد جدري القردة (إمبوكس) مرضًا فيروسيًا يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع من جنس الفيروسة الجدرية، حسب منظمة الصحة العالمية.

وتتمثل الأعراض الشائعة لجدري القردة في الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وتكون مصحوبة بالحمى، الصداع، آلام العضلات، آلام الظهر، الوهن، وتورم الغدد الليمفاوية.

ويمكن أن ينتقل جدري القردة إلى البشر من خلال المخالطة الجسدية لشخص مصاب، أو ملامسة مواد ملوثة، أو حيوانات مصابة، أو عبر التنفس والرذاذ والسوائل البيولوجية (مثل اللعاب والمني).

ويُعالج جدري القردة من خلال الرعاية الداعمة، ويمكن استخدام اللقاحات والعلاجات المطوّرة لجدري القردة والمعتمدة للاستخدام في بعض البلدان لعلاج جدري القردة في ظروف معينة.

وتنظم مدينة العلوم بتونس المدرسة الصيفية في علوم الفيزياء، الموجهة أساسًا لتلاميذ سنوات السابعة والثامنة والتاسعة إعدادي أيام 4 و5 و6 سبتمبر 2024.

وتتضمن هذه الدورة ورشات علمية تطبيقية ونظرية حول المبادئ الأساسية التي ترتبط بعلوم الفيزياء.

وأخيرا، بدأت بريطانيا في تطبيق أول علاج جيني لأمراض الدم، الذي يستهدف مرضى "الثلاسيميا" من نوع "بيتا" وفقر الدم المنجلي، على 460 شخصًا بعد أن حصلت شركة "كاسجيفي" على الترخيص كأول علاج من نوعه منذ عام.

ويعد مرض الثلاسيميا من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، خاصةً في أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط. والثلاسيميا هو اضطراب دم وراثي يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي، مما يمكن أن يتسبب في فقر الدم ويجعل المريض يشعر بالإرهاق.

ويقوم الأطباء باستخراج الخلايا الجذعية من نخاع المريض العظمي، ثم تعديل الجينات في المختبر

ت.و, ع.ر, S.E

شارك هذا الخبر