وزيرة شؤون الشباب: مبادرات الشباب في "ليالي المحرق" تجسّد روح الإبداع وصون الهوية الوطنية

12 ديسمبر 2025
 
وقت الإنشاء: 10:03 AM
   
المشاهدات: 4

المنامة في 12 ديسمبر / بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن مهرجان "ليالي المحرق" في نسخته الرابعة يمثّل محطة ثقافية وتاريخية متجددة تسلّط الضوء على الهوية البحرينية الأصيلة، وتعكس حرص مملكة البحرين على صون تراثها، مشيدةً بالدور الحيوي الذي يقوم به الشباب البحريني في إنجاح المهرجان، وقدرتهم على إطلاق مبادرات ومشروعات تعزز حضور التراث الوطني بأساليب مبتكرة ومعاصرة، وتقديمه بروح شبابية متجددة.

جاء ذلك خلال زيارة وزيرة شؤون الشباب إلى متحف محمود إسماعيل الساعاتي المُقام في بيت جمشير ضمن فعاليات مهرجان "ليالي المحرق"، بحضور أعضاء المشروع الوطني "لامع". وقد اطلعت سعادتها خلال الجولة على محتويات المتحف، حيث قدّم الشاب محمد أكبر الساعاتي، عضو المشروع الوطني "لامع"، شرحًا وافيًا عن أبرز محطات حياة جدّه محمود إسماعيل الساعاتي، الذي يعد أول من أدخل السينما إلى البحرين، إضافة إلى إسهاماته في تسجيل الأسطوانات للفنانين البحرينيين، وإدارته لوكالات الساعات وعدد من الأعمال في تلك الحقبة.

وأشادت وزيرة شؤون الشباب بالجهود المتميزة التي بذلها الشاب محمد أكبر الساعاتي وأفراد عائلته في توثيق هذه السيرة الوطنية الثرية، مؤكدة أن ما قدموه يجسد روح الابتكار لدى الشباب البحريني وقدرتهم على تحويل الإرث العائلي إلى عمل معرفي ملهم يثري تجربة الزوار ويعرّفهم بمحطات مشرقة من تاريخ مملكة البحرين.

وبيّنت سعادتها أن إبراز هذا الإرث ضمن واحد من أهم المهرجانات الثقافية في المملكة يعكس وعيًا شبابيًا متقدمًا في صون الهوية الوطنية وتقديمها بأسلوب عصري، مشددةً على أهمية مواصلة هذا المشروع ليبقى نموذجًا يحتذى به في حفظ الذاكرة البحرينية وتقديمها للأجيال القادمة.

وخلال الزيارة، نوهت الوزيرة بأهمية الاستمرار في إبراز التراث البحريني وقيم الأجداد بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويُظهر ما يتمتع به الشباب البحريني من شغف وإبداع في الحفاظ على الهوية الوطنية وتقديمها بصورة متجددة.

ع.إ , م.ا.ف

شارك هذا الخبر