لندن في 25 نوفمبر / بنا / حذرت دراسة بريطانية من أن فيروساً جديداً من فيروسات عائلة (كورونا) تم اكتشافه بالخفافيش في بريطانيا قد يصيب البشر ، في حالة تعامل مصاب ب(كوفيد - 19) مع خفاش يحمل الفيروس الجديد.

وأوضحت دراسة جامعة إيست أنجليا، وجمعيتي علم الحيوان والصحة العامة في إنجلترا، من أن الفيروس الجديد الذي تمت تسميته (RhGB01) لا يمكنه الانتقال للبشر إلا في حالة حدوث تحور له، والسيناريو الوحيد لحدوث ذلك هو إصابة الخفاش الحامل للعدوى بفيروس كورونا المستجد، بما يمنح الفيروس الجديد القدرة على إصابة الخلايا البشرية.

وقال أندرو كنينغهام، من جمعية علم الحيوان في لندن، الباحث المشارك بالدراسة، "حتى الآن،  الفيروس لا يمثل تهديداً للبشر لأن مجال ربط المستقبلات (RBD)، وهو جزء الفيروس الذي يرتبط بالخلايا المضيفة لإصابتها، لا يتوافق مع القدرة على إصابة الخلايا البشرية. لكن المشكلة أنه إذا أصيب الخفاش المصاب بعدوى (RhGB01) بفيروس (كورونا المستجد)، فهناك خطر من أن يحدث تهجين بين هذه الفيروسات، ويظهر فيروس جديد يحمل مجال رابط المستقبلات (RBD) الخاص بفيروس (كورونا) المسبب للمرض، ويكون قادراً على إصابة الناس. ومنع انتقال فيروس كورونا المستجد من البشر إلى الخفافيش، وبالتالي تقليل فرص تحور الفيروس، أمر بالغ الأهمية، مع حملة التطعيم العالمية الحالية ضد هذا الفيروس".

أ.ا.ش/خ.س
بنا 0435 جمت 25/11/2021