إنطلاق أعمال الملتقى العربي الثاني للإعلام البرلماني بمشاركة ممثلي البرلمانات العربية والإقليمية
المنامة في 01 أكتوبر / بنا / انطلقت اليوم أعمال الملتقى العربي الثاني للإعلام البرلماني: "دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء البرلماني - الفرص والتحديات"، والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع مجلسي الشورى والنواب، ويقام في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024، بحضور معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وسعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب و ممثلي البرلمانات العربية والإقليمية وأعضاء البرلمانات العربية.
وأكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى أن مملكة البحرين، وفي ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي العمل البرلماني كل رعاية ودعم واهتمام، وتؤمن إيمانا كبيرا، بأهمية دور الإعلام، في دعم المسيرة التنموية الشاملة، والاستثمار الأمثل للوسائل الإعلامية.
وبين معالي رئيس مجلس النواب خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أن الملتقى يأتي بالتزامن مع ذكرى اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، بجانب اختيار "المنامة عاصمة الإعلام العربي 2024"، لافتا الى أن الملتقى يعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب، وفتح مساحة للتعرف على أفضل الممارسات والمساهمة في نقل رؤى وعمل المجالس التشريعية إلى المجتمعات، بطرق تلبي وتواكب التطورات والأدوات والوسائل الإعلامية الحديثة.
وأوضح معاليه أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات التشريعية والرقابية، لافتا إلى دور الإعلام البرلماني في نقل أعمال وجهود المجالس التشريعية والبرلمانات ودعمها، الى جانب تعزيز ثقافة المشاركة الإيجابية، في بناء الأوطان والمجتمعات العربية.
كما القى معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى كلمة في الجلسة الافتتاحية أكد فيها أنه في ظل التطور التكنولوجي الملحوظ والرقمنة فتحت آفاق جديدة وتقديم المعلومات بطرق مبتكرة وتفاعلية، تبرز أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة فعّالة وضرورية في الأداء البرلماني، تلبي وتواكب التطورات والأدوات والوسائل الإعلامية الحديثة.
وبين معاليه أهمية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة لمساعدة البرلمانيين والموظفين على أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
وبين معالي رئيس مجلس الشورى أن الملتقى يحظى بمشاركة شخصيات متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي من مختلف الأقطار العربية، جاءوا لينقلوا خبراتهم وتطلعاتهم حول الذكاء الاصطناعي ودوره في الأداء البرلماني، مع تقديم الأفكار والرؤى التي تسهم في التعرف على أهم التحديات التي تحول دون استخدام الذكاء الاصطناعي في البرلمانات.
من جانبه أكد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، في كلمة له أهمية انعقاد هذا الملتقى في نسخته الثانية، وانطلاقته الأولى من مملكة البحرين، وقال إن الملتقى سيسلط الضوء على دور وأهمية الإعلام البرلماني في تعزيز العلاقة بين المواطن والبرلمان في عالمنا العربي.
وأوضح الدكتور القحطاني أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمليات التشريعية والرقابية من خلال توفير أدوات تحليلية متقدمة تساعد في استشراف الأثر الاجتماعي والاقتصادي للتشريعات المقترحة وتعزيز التفاعل بين النواب والمواطنين، وتحقيق أعلى درجات الشفافية في العمل البرلماني، كما يهدف إلى مناقشة الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في تحسين الأداء البرلماني.
هذا ويتناول الملتقى عدة محاور، من أهمها: رفع كفاءة العمل البرلماني فى ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتحديات والفرص المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في العمل البرلماني، وتطبيقات محددة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل البرلماني، إضافة لعرض تطبيقات ورؤى مستقبلية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في العمل البرلماني.
ويشارك في أعمال وجلسات المؤتمر ممثلو رؤساء البرلمانات العربية والإقليمية، وأعضاء البرلمانات العربية، والخبراء فى مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وحشد من الخبراء الإعلاميين والأكاديميين المتخصصين في مجالات التواصل المؤسسي، والإعلام، والعلاقات العامة، إضافة إلى ممثلين عن إدارات الإعلام البرلماني ودوائر العلاقات العامة في البرلمانات العربية.
من: سماح علام
ع.ذ, A.A