زوار مهرجان البحرين للقهوة لـ (بنا): المهرجان شكل منصة فريدة للتعرف على قطاع صناعة القهوة وأبرز قوة المشاريع المحلية

13 ديسمبر 2025
 
وقت الإنشاء: 12:00 PM
   
المشاهدات: 3

خاص- (بنا)

المنامة في 13 ديسمبر/ بنا / أكد عدد من زوار مهرجان البحرين للقهوة في نسخته الأولى، المقام في مركز البحرين العالمي للمعارض، أن المهرجان شكل منصة فريدة للتعرف على أحدث المنتجات والمشاريع في عالم القهوة المختصة، مشيرين إلى أن تنوع المشاركات بين المقاهي المحلية والعلامات العالمية أضاف قيمة كبيرة لتجربة الزائر، وأتاح لهم فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات في القطاع.

وأضافوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن المهرجان أعطى فرصة حقيقية لاكتشاف الطاقات البحرينية الشبابية، مؤكدين أن المشاريع المحلية أثبتت قدرتها على المنافسة مع العلامات العالمية، ما يعكس تطور صناعة القهوة في المملكة ويبرز مستوى الإبداع والاحترافية لدى الشباب البحريني.

وفي هذا الصدد، أشاد فراس عيد بالتنوع الكبير الذي جمعه المهرجان بين المقاهي البحرينية والعلامات العالمية، معتبرًا أن الفعالية تمثل منصة مهمة للتعرف على المنتجات الجديدة وبحث فرص التعاون بين المنشآت العاملة في القهوة، موضحًا أن وجود الموردين والشركات المتخصصة منح الزوار صورة شاملة عن دورة العمل في هذا القطاع، وفتح المجال أمام الراغبين في دخوله لاستكشاف احتياجات السوق.

من جانبه، أكد خالد البستكي أن إطلاق نسخة متخصصة في القهوة يعد خطوة مهمة تعكس توسع السوق البحرينية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المهرجان أبرز قوة العلامات البحرينية الشابة، التي أثبتت قدرتها على المنافسة مع العلامات العالمية من خلال جودة المنتجات وتنوع الأساليب المعتمدة في هذا القطاع، معربًا عن أمله بأن تواصل الفعالية دورها في بناء شراكات جديدة في المستقبل.

أما زيد مصطفى أحمد فقد نوه بالمستوى العالي للترتيب والتنظيم، مؤكدًا أن النسخة الأولى جاءت بمستوى احترافي لافت، موضحًا أن حضور المشاريع البحرينية الشابة يعكس ازدهار الصناعة المحلية في هذا المجال، لافتًا إلى أن المهرجان شكل فرصة لتجربة منتجات متعددة والتعرف على نماذج مبتكرة من المحامص والمقاهي، متطلعًا إلى استمرار إقامة الفعالية في السنوات المقبلة.

بدوره، أشاد أحمد مطر بانطلاقة المهرجان، معتبرًا أن مثل هذه الفعاليات المتخصصة تسهم في تطوير السوق من خلال تعزيز المنافسة ورفع جودة المنتجات والخدمات المقدمة للجمهور، مؤكدًا أن المهرجان يمثل بيئة مثالية للطاقات الشبابية البحرينية، إذ يتيح لهم الاحتكاك بالمحترفين والتعرف على أحدث المعدات وأساليب العمل، مما يساعد على تمهيد الطريق أمام توسع مشاريعهم محليًا ووصولهم إلى الأسواق الخارجية.

من جانبها، لفتت نوف جوهر الدوسري إلى أن المسابقات المتخصصة كانت من أبرز عناصر الجذب، لما قدمته من مساحة لإبراز مهارات الشباب البحريني وإظهار قدراتهم في مجالات التقديم والتحميص والتذوق، مضيفة أن المهرجان شكل نافذة مهمة لاكتشاف ابتكارات جديدة تستحق الوصول إلى السوق، معتبرةً أن حضور الطاقات البحرينية الشابة بهذا المستوى يعكس تطور المشهد المحلي ويعزز الثقة في قدرة هذه المشاريع على الابتكار والتجديد.

وفي السياق ذاته، ترى أمينة الرويعي أن المهرجان يمثل منصة مثالية للراغبين في الدخول في مشاريع هذا المجال، حيث يمكنهم الاطلاع على أنواع المنتجات وأحجامها، والتعرف على النماذج التشغيلية، مما يمنحهم فكرة واضحة ومتكاملة عن السوق قبل الشروع في أي مشروع جديد.

يُذكر أن النسخة الأولى من مهرجان البحرين للقهوة، المقام في مركز البحرين العالمي للمعارض، شهدت إقبالًا واسعًا من الجمهور، وسط مشاركة محلية وإقليمية ودولية شملت أكثر من 100 علامة متخصصة في صناعة القهوة، وأجنحة متنوعة للمقاهي والمحامص والموردين وشركات المعدات، وقدم المهرجان مساحة تفاعلية لتعريف الزوار بتطورات قطاع القهوة المختصة ودعم المبادرات البحرينية الشبابية في هذا المجال.

من:  نورة البنخليل

ت.و, A.A

شارك هذا الخبر