توقيف تايلر روبنسون كمشتبه رئيسي في اغتيال كيرك والتحقيقات تكشف أدلة جديدة
واشنطن في 15 سبتمبر/ بنا / أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) أن تحاليل الحمض النووي أكدت تطابق العينات المأخوذة من أدوات عُثر عليها قرب مسرح اغتيال المؤثر السياسي تشارلي كيرك مع المشتبه به الموقوف تايلر روبنسون (22 عامًا)، والذي اعتقل بعد مطاردة استمرت أكثر من 30 ساعة.
وقال مدير المكتب كاش باتيل، في تصريحات لمحطة "فوكس نيوز"، إن التحقيقات أثبتت وجود عينات من الحمض النووي للمشتبه به على "مفك براغي" عُثر عليه فوق سطح مبنى في الحرم الجامعي بولاية يوتا، حيث وقع الاغتيال، إضافة إلى "منشفة ملفوفة حول البندقية" التي استُخدمت في الهجوم. وأكد أن رسالة خطية عُثر عليها لاحقًا تضمنت نية واضحة لاستهداف كيرك، قبل أن يتم إتلافها.
وكان تشارلي كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، شخصية بارزة في الأوساط اليمينية الأميركية وناشطًا سياسيًا معروفًا بدعمه القوي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث حظي بمتابعة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى نشاطه في الجامعات وبين الشباب. ويُعرف كيرك بمواقفه المثيرة للجدل وتوجهاته القومية المسيحية والمحافظة، الأمر الذي جعله عرضة لانتقادات من خصومه السياسيين.
وستقام مراسم تأبين عامة لكيرك الأحد المقبل في ولاية أريزونا بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اعتبره عدد من المقربين من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا في صعوده إلى البيت الأبيض في انتخابات 2024.
ولا تزال دوافع المشتبه به غير واضحة، رغم تصريحات مسؤولين محليين بأنه يعتنق أفكارًا يسارية متشددة. وأكد نائب مدير "إف بي آي" دان بونغينو أن التحقيقات تركز على تحديد الخلفيات السياسية للجريمة، في حين حمّل مستشارون مقربون من ترامب أطرافًا يسارية المسؤولية، واصفين الحادثة بأنها "إرهاب محلي منظم".
ع.إ